قصيدة يا يَومَنا عِندَها عُد بِالنَعيمِ لَنا للشاعر الأَخطَل
يا يَومَنا عِندَها عُد بِالنَعيمِ لَنا
مِـنـها وَيا لَيلَتي في بَيتِها عودي
إِذ بِـتُّ أَنـزِعُ مِـنـهـا حَـليَها عَبَثاً
بَـعـدَ اِعـتِـنـاقٍ وَتَـقـبـيـلٍ وَتَـجريدِ
كَـمـا تَـطـاعَـمَ فـي خَـضـراءَ نـاعِـمَةٍ
مُــطَــوَّقــانِ أَصــاخـا بَـعـدَ تَـغـريـدِ
وَقَـد سَـقَـتـنـي رُضـاباً غَيرَ ذي أَسَنٍ
كَـالمِـسـكِ ذُرَّ عَـلى مـاءِ العَـناقيدِ
مِـن خَـمـرِ بـيسانَ صِرفاً فَوقَها حَبَبٌ
شـيـبَـت بِهِ نُـطـفَـةٌ مِـن مـاءِ يَبرودِ
غــادى بِهـا مـازِجٌ دِهـقـانُ قَـريَـتِهِ
وَقّــادَةَ اللَونِ فــي كَــأسٍ وَنـاجـودِ
إِذا سَـمِـعـتَ بِـمَـوتٍ لِلبَـخـيـلِ فَـقُـل
سُـحـقـاً وَبُـعـداً لَهُ مِـن هالِكٍ مودي
شاركنا بتعليق وشرح مفيد