قصيدة يا لَيتَ كُلَّ خَليلٍ كُنتُ آمُلُهُ للشاعر الحُطَيئَة
يــا لَيــتَ كُــلَّ خَــليــلٍ كُــنـتُ آمُـلُهُ
يَـكـونُ مِـثـلَ اِبـنِ دَفّـاعٍ مِـنَ البَـشَرِ
كَـــأَنَّ طَـــرفَ قَـــطـــامِــيٍّ بِــمُــقــلَتِهِ
إِذا يَــحــارُ هُـداةُ النـاسِ لَم يَـحِـرِ
حَـتّـى إِذا القَومُ كانوا في رِحالِهِمِ
كـانَ الجَـوادُ بِذي الفاثورِ وَالغُمَرِ
قَـد يَـملَأُ الجَفنَةَ الشيزى فَيَترِعُها
مِـن ذاتِ خَـيـفَـينِ مِعشاءٍ إِلى السَحَرِ
مِـن كُـلِّ شَهـبـاءَ قَـد شـابَت مَشافِرُها
تَنحازُ مِن حِسِّها الأَفعى إِلى الوَزَرِ
شاركنا بتعليق وشرح مفيد