Blog Image

قصيدة يا لَهفَ نَفسي عَلى الشَبابِ وَلَم للشاعر عمرو بنِ قُمَيئَة


يا لَهفَ نَفسي عَلى الشَبابِ وَلَم

أَفــقِــد بِهِ إِذ فَــقَــدتُهُ أَمَـمـا


قَـد كُـنـتُ فـي مَـيـعَـةٍ أُسَـرُّ بِها

أَمـنَـعُ ضَـيـمـي وَأُهـبِـط العُـصُما


وَأَســحَــبُ الرَيـطَ وَالبُـرودَ إِلى

أَدنـى تِـجـاري وَأَنـفُـضُ اللِمَـما


لا تَـغـبِـطِ المَـرءَ أَن يُقالَ لَهُ

أَمــســى فَــلانٌ لِعُــمـرِهِ حَـكَـمـا


إِن سَــرَّهُ طــولُ عَــيــشِهِ فَــلَقَــد

أَضحى عَلى الوَجهِ طولُ ما سَلِما


إِنَّ مِــنَ القَــومِ مَــن يُـعـاشُ بِهِ

وَمِــنــهُــمُ مَــن تَــرى بِهِ دَسَـمـا


شاركنا بتعليق وشرح مفيد