Blog Image

قصيدة يا لابِساً ثَوبَ المَلاحَةِ أَبلِهِ للشاعر أَبو تَمّام


يـا لابِـساً ثَوبَ المَلاحَةِ أَبلِهِ

فَـلَأَنـتَ أَولى لابِـسـيـهِ بِـلُبسِهِ


لَم يُـعـطِـكَ اللَهُ الَّذي أَعـطاكَهُ

حَـتّـى اِسـتَـخَـفَّ بِـبَـدرِهِ وَبِـشَمسِهِ


رَشَـأً إِذا مـا كـانَ يُـطلِقُ نَفسَهُ

فـي فَـتـكِهِ أَمَـرَ الحَياءُ بِحَبسِهِ


وَأَنا الَّذي أَعطَيتُهُ مَحضَ الهَوى

وَصَــمــيـمَهُ وَأَخَـذتُ عُـذرَةَ أُنـسِهِ


فَـلَئِن جَـنَـيـتُ ثِـمـارَهُ وَغَـرسـتُهُ

مـا كُـنتُ أَوَّلَ مَن جَنى مِن غَرسِهِ


مَـولاكَ يـا مَـولايَ صـاحِبُ لَوعَةٍ

فــي يَـومِهِ وَصَـبـابَـةٍ فـي أَمـسِهِ


دَنِـفٌ يَـجـودُ بِـنَـفـسِهِ حَـتّـى لَقَد

أَمـسـى ضَـعـيفاً أَن يَجودَ بِنَفسِهِ


شاركنا بتعليق وشرح مفيد