قصيدة وَمُنفَرِدٍ بِالحُسنِ خُلوٍ مِنَ الهَوى للشاعر أَبو تَمّام
وَمُـنـفَـرِدٍ بِـالحُسنِ خُلوٍ مِنَ الهَوى
بَـصـيـرٍ بِـأَسـبـابِ التَجَرُّمِ وَالعَتبِ
وَلوعٍ بِسوءِ الظَنِّ لا يَعرِفُ الوَفا
يَـبـيـتُ عَـلى سَلمٍ وَيَغدو عَلى حَربِ
زَرَعـتُ لَهُ فـي الصَـدرِ مِـنّـي مَـوَدَّةً
أَقامَت عَلى قَلبي رَقيباً مِنَ الحُبِّ
فَـمـا خَـطَـرَت لي نَـظـرَةٌ نَحوَ غَيرِهِ
مِنَ الناسِ إِلّا قالَ أَنتَ عَلى ذَنبِ
شاركنا بتعليق وشرح مفيد