Blog Image

قصيدة وَمُنتَسِبٍ عِندي إِلى مَن أُحِبُّهُ للشاعر المُتَنَبّي


وَمُــنــتَــسِــبٍ عِـنـدي إِلى مَـن أُحِـبُّهُ

وَلِلنَــبْـلِ حَـولي مِـن يَـدَيـهِ حَـفـيـفُ


فَهَــيَّجــَ مِـن شَـوقـي وَمـا مِـن مَـذَلَّةٍ

حَـــنَـــنـــتُ وَلَكِـــنَّ الكَــريــمَ أَلوفُ


وَكُــلُّ وِدادٍ لا يَــدومُ عَــلى الأَذى

دَوامَ وِدادي لِلحُـــسَـــيــنِ ضَــعــيــفُ


فَـإِن يَـكُنِ الفِعلُ الَّذي ساءَ واحِداً

فَـــأَفـــعــالُهُ اللائي سَــرَرنَ أُلوفُ


وَنَـفـسـي لَهُ نَـفـسـي الفِداءُ لِنَفسِهِ

وَلَكِــنَّ بَــعــضَ المــالِكــيـنَ عَـنـيـفُ


فإنْ كان يَبغي قتلَها يَكُ قاتلاً

بِـكـفَّيـه فَـالقَـتْـلُ الشـريـفُ شـريـفُ


شاركنا بتعليق وشرح مفيد