Blog Image

قصيدة وَمُحتَكِمٍ في الخُمصِ طَوراً وَفي البُدنِ للشاعر أَبو تَمّام


وَمُحتَكِمٍ في الخُمصِ طَوراً وَفي البُدنِ

فَـقَـد دَقَّ عَـن حِـقـفٍ وَقَـد جَلَّ عَن غُصنِ


تَــبَـدّى فَـأَبـدى لِيَ الجَـوى بِـصُـدودِهِ

وَأَسـنـى عَـطِـيّـاتِ الفُـؤادِ مِنَ الحُزنِ


وَقَــد سَــوَّدَ الديــوانُ بَـعـضَ ثِـيـابِهِ

وَأَحسَنُ ما تُستَوضَحُ الشَمسُ في الدَجنِ


فَــلاقَــتــهُ أَبــيــاتٌ تُـنـاسِـبُ وَجـهَهُ

نَـدَبـتُ لَهـا فِـكـري وَأَخـدَمتُها ذِهني


فَـأَغـضَـبـتُهُ أَن قُلتُ يا أَحسَنَ الوَرى

وَكادَ بِأَن يُفضي إِلى الشَتمِ وَاللَعنِ


إِذا غـاظَ وَصـفُ الناسِ بِالحُسنِ أَهلَهُ

فَـلِمَ لَم يُـخَـرِّق ثَـوبَهُ يـوسُـفُ الحُسنِ


شاركنا بتعليق وشرح مفيد