Blog Image

قصيدة وَلَم أَرَ مَعقوراً بِهِ وَسطَ مَعشَرٍ للشاعر الراعي النُمَيري


وَلَم أَرَ مَـعـقـوراً بِهِ وَسـطَ مَعشَرٍ

أَقَـلَّ اِنـتِصاراً بِاللِسانِ وَبِاليَدِ


سِـوى نَـظَـرٍ سـاجٍ بِـعَـيـنٍ مَـريـضَـةٍ

جَـرَت عَـبـرَةٌ مِـنها فَفاضَت بِإِثمِدِ


بَـكَـت عَينُ مَن أَذرى دُموعَكِ إِنَّما

وَشـى بِـكِ واشٍ مِن بَني أُختِ مِسرَدِ


فَـلَو كُـنـتُ مَـعذوراً بِنَصرِكِ طَيَّرَت

صُـقـورِيَ غِـربـانَ البَعيرِ المُقَيَّدِ


لَظَــلَّ قُــطــامِــيٌّ وَتَــحــتَ لَبــانِهِ

نَــواهِــضَ رُبــدٌ ذاتُ ريــشٍ مُـسَـبَّدِ


وَلِلدارِ فـيـها مِن حُمولَةِ أَهلِها

عَـقـيـرٌ وَلِلبـاكـي بِهـا المُتَبَلِّدِ


إِذا ما اِنجَلَت عَنهُ غَداةً ضَبابَةٌ

رَأى وَهـوَ فـي بَـلدٍ خَـرانِقَ مُنشِدِ


وَخودٌ مِنَ اللائي يُسَمَّعنَ بِالضُحى

قَريضَ الرُدافى بِالغِناءِ المُهَوَّدِ


ضَـوارِبُ بِـالأَذقانِ مِن ذي شَكيمَةٍ

إِذا مـا هَـوى كَالنَيزَكِ المُتَوَقِّدِ


دَعَـتـنا فَأَلوَت بِالنَصيفِ وَدونَها

جَـنـاحٌ وَرُكـنٌ مِـن أَهـاضـيبِ ثَهمَدِ


مُـرَبَّعـُ أَعـلى حـاجِـبُ العَـينِ أُمُّهُ

شَـقـيـقَهُ عَـبـدٍ مِـن قَـطـيـنٍ مُـوَلَّدِ


شاركنا بتعليق وشرح مفيد