قصيدة وَداعٍ بِلَحنِ الكَلبِ يَدعو وَدونَهُ للشاعر الراعي النُمَيري
وَداعٍ بِــلَحـنِ الكَـلبِ يَـدعـو وَدونَهُ
مِـنَ اللَيـلِ سِـجـفـاً ظُـلمَةٍ وَغُيومُها
دَعـا وَهـوَ يَـرجـو أَن يُنَبِّهَ إِذ دَعا
فَتىً كَاِبنِ لَيلى حينَ غارَت نُجومُها
بَـعَـثـتُ لَهُ دَهـمـاءَ لَيـسَـت بِـلَقـحَـةٍ
تَـدُرُّ إِذا مـا هَـبَّ نَـحـسـاً عَـقـيمُها
كَـأَنَّ المَـحـالَ الغُـرَّ فـي حَـجَراتِها
عَـذارى بَـدَت لَمّـا أُصـيـبَ حَـمـيـمُها
غَـضـوبـاً كَـحَـيـزومِ النَعامَةِ أُحمِشَت
بِـأَجـوازِ خُـشـبٍ زالَ عَـنـها هَشيمُها
مُـحَـضَّرَةٌ لا يُـجـعَـلُ السِـتـرُ دونَهـا
إِذا المُرضِعُ العَوجاءُ زالَ بَريمُها
شاركنا بتعليق وشرح مفيد