قصيدة وَبُقعَةٍ مِن أَحسَنِ البِقاعِ للشاعر أبو فِراس الحَمَداني
وَبُـقـعَـةٍ مِـن أَحـسَـنِ البِـقـاعِ
يُـبَـشِّرُ الرائِدُ فيها الراعي
بِـالخَـصـبِ وَالمَـرتَعِ وَالوَساعِ
كَــأَنَّمـا يَـسـتُـرُ وَجـهَ القـاعِ
مِن سائِرِ الأَلوانِ وَالأَنواعِ
مـانَـسَـجَ الرومُ لِذي الكِـلاعِ
مِن صَنعَةِ الخالِقِ لا الصُنّاعِ
وَالمـاءُ مُـنـحَـطٌّ مِـنَ التِـلاعِ
كَــمـا تُـسَـلُّ البـيـضُ لِلقِـراعِ
وَغَـــرَّدَ القُـــمــرِيَّ لِلسِــمــاعِ
وَرَقَـصَ المـاءُ عَـلى الإيـقاعِ
وَنُـشِـرَ البَهـارُ فـي البِـقـاعِ
كَـأَنَّهـُ القُـسـورَ في الأَسباعِ
شاركنا بتعليق وشرح مفيد