قصيدة هَوى أُمِّ بِشرٍ أَن تَراني بِغَبطَةٍ للشاعر الأَخطَل
هَــوى أُمِّ بِــشــرٍ أَن تَــرانــي بِـغَـبـطَـةٍ
وَتَهـــوى نُـــمَــيــرٌ غَــيــرَ ذاكَ وَأَكــلُبُ
قُــضــاعِــيَّةــٌ أَحـمَـت عَـلَيـهـا رِمـاحُـنـا
صَــحــارِيَ فــيــهــا لِلمَــكــاكِــيِّ مَـلعَـبُ
وَكَـــم دونَهـــا مِــن مَــلعَــبٍ وَمَــفــازَةٍ
تَــظَــلُّ بِهــا الوُرقُ الخِــفــافُ تَــقَــلَّبُ
إِذا مــا مَـصـايِـيـفُ القَـطـا قَـرَبَـت بِهِ
مِـنَ القَـيـظِ أَدنـاهـا السُـرى وَهيَ لُغَّبُ
إِذا ما اِستَقَت ما تَستَقي الهيفُ فَرَّغَت
مِـــيـــاهَ سَــواقــيــهــا حَــواصِــلُ نُــضَّبُ
بِــوَفــرٍ رِقــاقٍ لَم تُــخَــرَّز قُــعــورُهــا
وَلا شُـــربُهـــا أَفــواهُهــا لا تُــصَــوَّبُ
وَعَــنــسٍ بَــراهــا رِحــلَتــي فَــكَــأَنَّهــا
مِـنَ الحَـبسِ في الأَمصارِ وَالخَسفِ مِشجَبُ
عَــلى أَنَّهــا تَهــدي المَــطِـيَّ إِذا عَـوى
مِـنَ اللَيـلِ مَـمـشـوقُ الذِراعَـيـنِ هَـبهَبُ
شاركنا بتعليق وشرح مفيد