قصيدة هَل تُحِسّانِ لي رَفيقاً رَفيقا للشاعر أبو فِراس الحَمَداني
هَـل تُـحِـسّـانِ لي رَفـيـقـاً رَفـيقا
مُـخـلِصَ الوُدِّ أَو صَـديـقـاً صَـديقا
لارَعــى اللَهُ يــاخَــليـلَيَّ دَهـراً
فَــرَّقَــتــنــا صُــروفُهُ تَــفــريـقـا
كُـنـتُ مَـولاكُـمـا وَمـا كُـنـتُ إِلّا
والِداً مُـحـسِـنـاً وَعَـمّـاً شَـفـيـقـا
فَـاِذكُـرانـي وَكَـيـفَ لاتَـذكُـرانـي
كُـلَّمـا اِستَخوَنَ الصَديقُ الصَديقا
بِــتُّ أَبــكــيــكُـمـا وَإِنَّ عَـجـيـبـاً
أَن يَبيتَ الأَسيرُ يَبكي الطَليقا
شاركنا بتعليق وشرح مفيد