قصيدة نَشَرتُ فيكَ رَسيساً كُنتُ أَطويهِ للشاعر أَبو تَمّام
نَــشَــرتُ فــيــكَ رَســيـسـاً كُـنـتُ أَطـويـهِ
وَأَظــهَــرَت لَوعَــتــي مـا كُـنـتُ أُخـفـيـهِ
إِن كــانَ وَجــهُــكَ لي تَــتـرى مَـحـاسِـنُهُ
فَــإِنَّ فِــعــلَكَ بــي تَــتــرى مَــســاويــهِ
مُـــرتَـــجَّةـــٌ فـــي تَهــاديــهِ أَســافِــلُهُ
مُهـــتَـــزَّةٌ فـــي تَـــثَــنّــيــهِ أَعــاليــهِ
تــاهَــت عَــلى صـورَةِ الأَشـيـاءِ صـورَتُهُ
حَــتّـى إِذا كَـمَـلَت تـاهَـت عَـلى التـيـهِ
ما اِستُجمِعَت فِرَقُ الحُسنِ الَّتي اِفتَرَقَت
عَـن يـوسُـفِ الحُـسـنِ حَـتّى اِستُجمِعَت فيهِ
شاركنا بتعليق وشرح مفيد