قصيدة نَدَبتَ لِحُسنِ الصَبرِ قَلبَ نَجيبِ للشاعر أبو فِراس الحَمَداني
نَــدَبــتَ لِحُــســنِ الصَــبــرِ قَـلبَ نَـجـيـبِ
وَنــادَيــتَ بِــالتَــســليـمِ خَـيـرَ مُـجـيـبِ
وَلَم يَــبــقَ مِــنّــي غَــيــرُ قَــلبٍ مُـشَـيِّعٍ
وَعـــودٍ عَـــلى نـــابِ الزَمـــانِ صَــليــبِ
وَقَـــد عَـــلِمَـــت أُمّـــي بِــأَنَّ مَــنِــيَّتــي
بِـــحَـــدِّ سِـــنـــانٍ أَو بِـــحَـــدِّ قَــضــيــبِ
كَـمـا عَـلِمَـت مِـن قَـبلِ أَن يَغرَقَ اِبنُها
بِـــمَهـــلَكِهِ فـــي المـــاءِ أُمُّ شَــبــيــبِ
تَــجَــشَّمــتُ خَــوفَ العــارِ أَعــظَــمَ خُــطَّةٍ
وَأَمَّلـــتُ نَـــصــراً كــانَ غَــيــرَ قَــريــبِ
وَلِلعــــارِ خَــــلّى رَبُّ غَــــسّـــانَ مُـــلكَهُ
وَفـــارَقَ ديـــنَ اللَهِ غَـــيـــرَ مُــصــيــبِ
وَلَم يَرتَغِب في العَيشِ عيسى اِبنُ مُصعِبٍ
وَلا خَــفَّ خَــوفَ الحَــربِ قَــلبُ حَــبــيــبِ
رَضــيــتُ لِنَــفــســي كــانَ غَــيــرَ مُــوَفَّقٍ
وَلَم تَــرضَ نَــفــســي كـانَ غَـيـرَ نَـجـيـبِ
شاركنا بتعليق وشرح مفيد