قصيدة نَأَت بِهِ الدارُ عَن أَقارِبِهِ للشاعر أَبو تَمّام
نَـأَت بِهِ الدارُ عَـن أَقارِبِهِ
فَـأُلقِـيَ الحَـبـلُ فَوقَ غارِبِهِ
عـاشَـت لِمَـحـبـوبِهِ مُـمـانَـعَةٌ
مـاتَ عَـلَيـهـا رَجـاءُ طـالِبِهِ
اِتَّفـَقَ الحُـسنُ فيهِ وَاِختَلَفَت
مَـذاهِـبُ العَـقـلِ في مَذاهِبِهِ
لَم أَرَ بَـدراً سِـواكَ مُعتَدِلاً
بِهِ اِفــتِـقـارٌ إِلى كَـواكِـبِهِ
وَيـلُمِّ صَـبٍّ رَمـى صُـعوبَتَكَ ال
أولى فَـلانَـت بِـليـنِ جانِبِهِ
أَلقــاكَ فـي مُـعـجِـبٍ أَوائِلُهُ
فَــمـا تَـفَـكَّرتَ فـي عَـواقِـبِهِ
وَمَـن يَـكُـن طَـيِّبـاً فَـلا عَجَبٌ
أَن يَأكُلَ الناسُ مِن أَطايِبِهِ
شاركنا بتعليق وشرح مفيد