قصيدة مِن أَيَّةِ الطُرقِ يَأتي نَحوَكَ الكَرَمُ للشاعر المُتَنَبّي
مِـن أَيَّةـِ الطُرقِ يَأتي نَحوَكَ الكَرَمُ
أَيـنَ المَـحـاجِـمُ يا كافورُ وَالجَلَمُ
جــازَ الأُلى مَـلَكَـت كَـفّـاكَ قَـدرَهُـمُ
فَــعُــرِّفــوا بِـكَ أَنَّ الكَـلبَ فَـوقَهُـمُ
لا شَـيـءَ أَقـبَـحُ مِـن فَـحـلٍ لَهُ ذَكَـرٌ
تَــقــودُهُ أَمَــةٌ لَيــسَــت لَهــا رَحِــمُ
ســاداتُ كُــلِّ أُنــاسٍ مِــن نُــفـوسِهِـمِ
وَسـادَةُ المُـسـلِمـينَ الأَعبُدُ القَزَمُ
أَغـايَـةُ الدينِ أَن تُحفوا شَوارِبَكُم
يـا أُمَّةـً ضَـحِـكَـت مِـن جَهلِها الأُمَمُ
أَلا فَــتـىً يـورِدُ الهِـنـدِيَّ هـامَـتَهُ
كَـيـمـا تَـزولُ شُكوكُ الناسِ وَالتُهَمُ
فَــإِنَّهــُ حُــجَّةـٌ يُـؤذي القُـلوبَ بِهـا
مِن دينُهُ الدَهرُ وَالتَعطيلُ وَالقِدَمُ
مـا أَقـدَرَ اللَهَ أَن يُـخـزي خَليقَتَهُ
وَلا يُـصَـدِّقُ قَـومـاً في الَّذي زَعَموا
شاركنا بتعليق وشرح مفيد