قصيدة مُحَمَّدُ إِنّي بَعدَها لِمُذَمَّمُ للشاعر أَبو تَمّام
مُــــحَـــمَّدُ إِنّـــي بَـــعـــدَهـــا لِمُـــذَمَّمُ
إِذا مـا لِسـاني خانَني فيكَ أَو شُكري
لَئِن بَــقِــيَــت لي فـيـكَ آثـارُ مَـنـطِـقٍ
لَقَــد بَـقِـيَـت آثـارُ كَـفَّيـكَ فـي دَهـري
لَقــيــتَ صُـروفَ الدَهـرِ دونِـيَ تـابِـعـاً
لِأَمرِ العُلى فَاِختَرتَ شُكري عَلى عُذري
فَـأَولَيـتَـنـي فـي النـائِبـاتِ صَـنائِعاً
كَــأَنَّ أَيــاديــهـا فُـجِـرنَ مِـنَ البَـحـرِ
خَـلائِقَ لَو كـانَـت مِـنَ الشِـعـرِ سَـمَّجـَت
بَدائِعُها ما اِستَحسَنَ الناسُ مِن شِعري
فَــعَـلَّمـتَـنـي أَن أُلبِـسَ الحَـمـدَ أَهَـلَهُ
وَذَكَّرتَـنـي مـا قَـد نَـسـيـتُ مِـنَ الشُكرِ
شاركنا بتعليق وشرح مفيد