قصيدة ما وقفة الحادي على يبرين للشاعر ابن المعلم الهُرْثي
مــا وقــفـة الحـادي عـلى يـبـريـن
وهـو الخـلي مـن الظـبـاء العـين
إلا ليــمــنــحـنـي جـوىً ويـزيـدنـي
مــرضـاً عـلى مـرضـي ولا يـبـريـنـي
قـسـمـاً بـمـا ضـمـت عـليه شفاههم
مــن قــرقــفٍ فــي لؤلؤ مــكــنــون
إن شارف الحادي الغوير لأقضين
نـحـبـيـ، ومـن لي أن تـبر يميني
ولقـد مـررت عـلى العـقيق بزفرةٍ
أمـسـى الأراك بـهـا بـغـير غصون
فـبـكـى الحـمام وما يجن صبابتي
وشـكـا المـطـي ومـا تـحـن حـنيني
لو لم يــكـن آثـار ليـلى والهـوى
بــتــلاعــه مـا رحـت كـالمـجـنـون
شاركنا بتعليق وشرح مفيد