قصيدة ما لي كأن اشتياقاً ظلَّ يعنُف بي للشاعر المُتَنَبّي
مـا لي كـأن اشتياقاً ظلَّ يعنُف بي
بـمـصـر لا بـسـواهـا كـان مـرتبطا
ومـا أفـدتُ الغنى فيها ولا ملكت
كـفِّيـ بـهـا مـلكـاً بالجود مغتبطا
أأن ســريــتُ ولم أغـلط تـجـدّد بـي
وجـدٌ يـحـسـن عندي الجورَ والغلطا
لولا مُـحَـسَّدُ بل لولا الحسين لما
رأيـت رأيـي بـوهـن العزم مختلطا
هـذا هـواي وذا ابني خُطَّ مسكن ذا
بـمـصر والشام ألقى ذا بها خططا
ولي مـن الأرض مـا أنـضـى رواحلُه
عمري لقد حكمت فينا النوى شططا
يا قاتل اللَهُ قلبي كيف ينزع بي
أمـا أُرى مـن عـقـال الهمِّ منتشطا
شاركنا بتعليق وشرح مفيد