Blog Image

قصيدة لَيتَ الظِباءَ أَبا العَمَيثَلِ خَبَّرَت للشاعر أَبو تَمّام


لَيتَ الظِباءَ أَبا العَمَيثَلِ خَبَّرَت

خَــبَــراً يُــرَوّي صــادِيـاتِ الهـامِ


إِنَّ الأَميرَ إِذا الحَوادِثُ أَظلَمَت

نــورُ الزَمـانِ وَحِـليَـةُ الإِسـلامِ


وَاللَهِ مــا يَــدري بِــأَيَّةـِ حـالَةٍ

يَــبــأى مُــجــاورُهُ عَـلى الأَيّـامِ


أَبِـمـا يُـجـامِعُهُ لَدَيهِ مِنَ الغِنى

أَم مــا يُــفــارِقُهُ مِـنَ الإِعـدامِ


وَأَرى الصَـحـيفَةَ قَد عَلَتها فَترَةٌ

فَتَرَت لَها الأَرواحُ في الأَجسامِ


إِنَّ الجِـيـادَ إِذا عَـلَتـهـا صَـنعَةٌ

راقَـت ذَوي الأَلبـابِ وَالإِفـهـامِ


لَتَـزَيَّدُ الأَبـصـارُ فـيـهـا فُـسـحَةً

وَتَــأَمُّلــاً بِــعِــنــايَــةِ القُــوّامِ


لَولا الأَمـيـرُ وَأَنَّ حـاكِـمَ رَأيِهِ

فـي الشِـعـرِ أَصـبَحَ أَعدَلَ الحُكّامِ


لَثَــكِـلتُ آمـالي لَدَيـهِ بِـأَسـرِهـا

أَو كـانَ إِنـشـادي خَـفـيـرَ كَلامي


وَلَخِـفـتُ فـي تَـفـريـقِهِ ما بَينَنا

مـا قـيلَ في عَمرٍو وَفي الصَمصامِ


شاركنا بتعليق وشرح مفيد