Blog Image

قصيدة لَولا العَجوزُ بِمَنبِجٍ للشاعر أبو فِراس الحَمَداني


لَولا العَــجــوزُ بِـمَـنـبِـجٍ

مـا خِـفـتُ أَسـبابَ المَنِيَّه


وَلَكـــانَ لي عَـــمّــا سَــأَل

تُ مِـنَ الفِـدا نَـفـسٌ أَبِيَّه


لَكِــــن أَرَدتُ مُــــرادَهــــا

وَلَوِ اِنجَذَبتُ إِلى الدَنِيَّه


وَأَرى مُــحــامــاتــي عَــلَي

هـا أَن تُـضامَ مِنَ الحَمِيَّه


أَمــسَــت بِــمَــنــبِــجَ حُــرَّةٌ

بِـالحُـزنِ مِـن بَـعدي حَرِيَّه


لَو كـــانَ يُـــدفَــعُ حــادِثٌ

أَو طــارِقٌ بِــجَـمـيـلِ نِـيَّه


لَم تَـــطَّرِق نُـــوَبُ الحَــوا

دِثِ أَرضَ هـاتـيـكَ التَـقِيَّه


لَكِـــن قَـــضــاءُ اللَهِ وَال

أَحـكـامِ تَنفُذُ في البَرِيَّه


وَالصَــبــرُ يَــأتـي كُـلَّ ذي

رُزءٍ عَـــلى قَـــدرِ الرَزِيَّه


لازالَ يَــطــرِقُ مَــنــبِـجـاً

فــي كُــلِّ غــادِيَــةٍ تَـحِـيَّه


فـيـها التُقى وَالدينُ مَج

مــوعــانِ فـي نَـفـسٍ زَكِـيَّه


يـــا أُمَّتـــا لاتَــحــزَنــي

وَثِـقـي بِـفَـضـلِ اللَهِ فِـيَّه


يـــا أُمَّتـــا لاتَــيــأَســي

لِلَّهِ أَلطـــــافٌ خَـــــفِــــيَّه


كَـــم حـــادِثٍ عَــنّــا جَــلا

هُ وَكَـم كَـفـانـا مِن بَلِيَّه


أوصـيـكَ بِـالصَـبـرِ الجَـمي

لِ فَــإِنَّهــُ خَــيـرُ الوَصِـيَّه


شاركنا بتعليق وشرح مفيد