قصيدة لَم أَرَ شَيئاً مِنَ الفِراقِ إِذا للشاعر أَبو تَمّام
لَم أَرَ شَـيـئاً مِنَ الفِراقِ إِذا
كـانَ أَخـو البَينِ عاشِقاً كَلِفا
أَصـعَـبَ مِن وَقفَةِ المُشَيِّعِ لِلحُبِّ
يُـــريـــدُ الوَداعَ مُــنــصَــرِفــا
مـا أَنـفَـعَ القُـربَ لِلمُحِبِّ وَإِن
أَعــرَضَ عَــنــهُ حَــبـيـبُهُ وَجَـفـا
أَيُّ مُـــحِـــبٍّ تَـــمَّ السُـــرورُ لَهُ
لَم يَلقَ مِن لَوعَةِ الهَوى طُرَفا
شاركنا بتعليق وشرح مفيد