قصيدة لَعَنَ الإِلَهُ مِنَ اليَهودِ عِصابَةً للشاعر الأَخطَل
لَعَـنَ الإِلَهُ مِـنَ اليَهـودِ عِـصابَةً
بِــالجِــزعَ بَـيـنَ جُـلَيـجِـلٍ وَصِـرارِ
قَـومٌ إِذا هَـدَرَ العَـصـيرُ رَأَيتَهُم
حُــمـراً عُـيـونُهُـمُ مِـنَ المُـسـطـارِ
ذَهَـبَـت قُـرَيـشٌ بِالمَكارِمِ وَالعُلى
وَاللُؤمُ تَـحـتَ عَـمـائِمِ الأَنـصـارِ
فَذَروا المَكارِمَ لَستُمُ مِن أَهلِها
وَخُـذوا مَـسـاحِـيَـكُـم بَني النَجّارِ
إِنَّ الفَـوارِسَ يَـعـرِفـونَ ظُهـورَكُـم
أَولادَ كُــــلِّ مُــــفَــــسَّحـــٍ أَكّـــارِ
وَإِذا نَـسَـبتَ اِبنَ الفُرَيعَةِ خِلتَهُ
كَــالجَـحـشِ بَـيـنَ حِـمـارَةٍ وَحِـمـارِ
شاركنا بتعليق وشرح مفيد