Blog Image

قصيدة لَحا اللَهُ وَرداناً وَأُمّاً أَتَت بِهِ للشاعر المُتَنَبّي


لَحـا اللَهُ وَردانـاً وَأُمّـاً أَتَـت بِهِ

لَهُ كَــسـبُ خِـنـزيـرٍ وَخُـرطـومُ ثَـعـلَبِ


فَـمـا كـانَ فـيهِ الغَدرُ إِلّا دَلالَةً

عَــلى أَنَّهــُ فــيـهِ مِـنَ الأُمِّ وَالأَبِ


إِذا كَـسَـبَ الإِنـسـانُ مِـن هَـنِ عِرسِهِ

فَـيـا لُؤمَ إِنـسـانٍ وَيـا لُؤمَ مَـكسَبِ


أَهَـذا اللَذَيّـا بِـنـتُ وَردانَ بِـنـتُهُ

هُما الطالِبانِ الرِزقَ مِن شَرِّ مَطلَبِ


لَقَد كُنتُ أَنفي الغَدرَ عَن توسِ طَيِّئٍ

فَــلا تَــعــذِلانــي رُبَّ صِــدقٍ مُـكَـذَّبِ


شاركنا بتعليق وشرح مفيد