قصيدة فَلا يَكونَنَّ مَوعوداً وَأَيتَ بِهِ للشاعر الراعي النُمَيري
فَــلا يَـكـونَـنَّ مَـوعـوداً وَأَيـتَ بِهِ
دَيــنــاً يَــعـودُ إِلى مَـطـلٍ وَلَيّـانِ
وَاِعـلَم بِـأَنَّ نَـجـاحَ الوَعدِ مَنزِلَةٌ
جَليلَةُ القَدرِ عِندَ الأُنسِ وَالجانِ
لا أُنـهِـئُ الأَمرَ إِلّا رَيثَ أُنضِجُهُ
وَلا أُكَـلِّفُ عَـجـزَ الأَمـرِ أَعـوانـي
ثُـمَّ اِنـصَـرَفـتُ وَظَلَّ الحِلمُ يَعذُلُني
قَـد طـالَ ما قادَني جَهلي وَعَنّاني
كَــأَنَّهــا نــاشِـطٌ لاحَ البُـروقُ لَهُ
مِــن نَــحــوِ أَرضٍ تَــرَبَّتـهُ وَأَوطـانِ
حَــتّــى غَــدا خَـرِصـاً طَـلّاً فَـرائِصُهُ
يَـرعـى شَـقـائِقَ مِـن عَـلقى وَبِركانِ
يَعلو الظَواهِرَ فَرداً لا أَليفَ لَهُ
مَـشـى البِـطَـركُ عَـلَيـهِ رَيـطُ كَـتّانِ
بَــنــي أُمَـيَّةـَ إِنَّ اللَهَ مُـلحِـقُـكُـم
عَـمّـا قَـليـلٍ بِـعُـثـمـانَ بـنِ عَـفّانِ
شاركنا بتعليق وشرح مفيد