Blog Image

قصيدة فِدىً لِاِبنِ بَدرٍ ناقَتي وَنُسوعُها للشاعر الحُطَيئَة


فِـدىً لِاِبـنِ بَـدرٍ نـاقَتي وَنُسوعُها

وَقَــلَّ لَهُ لا بَــل فِـداءٌ لَهُ أَهـلي


شَـفـى وَتَـغَـلّى مِـن وَراءِ شِـفـائِهـا

صُـدورَ رِجـالٍ مِـن حَـرارَتِهـا تَـغلي


سَـمـا بِالجِيادِ الجُردِ لا مُتَخاذِلٌ

وَلا وَهِـنٌ عَـن جـارِهِ مَـرِسُ الحَـبـلِ


غَـداةَ اِسـتَهَـلَّت بِـالنِـسـارِ سَحابَةٌ

تُـشَـبِّهـُهـا رِجلَ الجَرادِ مِنَ النَبلِ


أَبَـوا أَن يُـقيموا لِلرِماحِ وَشَمَّرَت

شَـغـارِ وَأَعـطَـوا مُنيَةً كُلَّ ذي رَجلِ


فَما غَنِموا يَومَ النِسارِ وَلا وَنَت

فَوارِسُنا إِذ أَبصَروا عَورَةَ الرَجلِ


شاركنا بتعليق وشرح مفيد