قصيدة عَنَّت لَهُ سَكَنٌ فَهامَ بِذِكرِها للشاعر أَبو تَمّام
عَـنَّتـ لَهُ سَـكَـنٌ فَهـامَ بِـذِكـرِهـا
أَيُّ الدُموعِ وَقَد بَدَت لَم يُجرِها
بَـيـضاءُ يُحسَبُ شَعرُها مِن وَجهِها
لَمّـا بَـدا أَو وَجهُها مِن شَعرِها
مُـتَـفَنِّنٌ في الظَرفِ باطِنُ صَدرِها
مُـتَـفَنِّنٌ في الحُسنِ ظاهِرُ صَدرِها
تُـعـطـيـكَ مَـنـطِـقَهـا فَتَعلَمُ أَنَّهُ
لِجَـنـيِ عُـذوبَـتِهِ يَـمُـرُّ بِـثَـغرِها
وَأَظُـنُّ حَـبـلَ وِصـالِهـا لِمُـحِـبِّهـا
أَوهـى وَأَضـعَـفُ قُـوَّةً مـن خَـصرِها
شاركنا بتعليق وشرح مفيد