قصيدة عَزَّ الشَرابُ فَأَقبَلَت مَشروبَةٌ للشاعر الأَخطَل
عَـزَّ الشَـرابُ فَـأَقـبَـلَت مَـشروبَةٌ
هَدَرَ الدِنانُ بِها هَديرَ الأَفحُلِ
وَتَــغَــيَّظــَت أَيّـامَهـا فـي شـارِفٍ
نُــقِــلَت قَــرائِنُهُ وَلَمّـا يُـنـقَـلِ
وَتَـرى القِـلالَ بِحافَتَيهِ كَأَنَّها
قُـلُصٌ يَـسُـفـنَ فُـروجَ قَـرمٍ مُـرسَـلِ
حَــتّــى تَـصَـبَّبـَ مـاؤُهُ عَـن جَـلفِهِ
ضَـخـمُ المُـقَـدَّمِ سَـحـبَلِيُّ الأَسفَلِ
وَكَــأَنَّ أَصـواتَ الغُـواةِ تَـعـودُهُ
أَصـواتُ نَـوحٍ أَو جَـلاجِـلُ عَـوكَـلِ
نُـبِّئـتُ عَـبـداً مِـن عَـتـيـبٍ سَبَّني
سَـفَهـاً وَيَـحـسِـبُ أَنَّهـُ لَم يَـفـعَلِ
عَـبـداً تَـقـاعَـسَ مِـن عَـتـيبٍ رَبُّهُ
وَاللُؤمَ عَـلَّقَهُ مَـكـانَ المِـحـمَـلِ
شاركنا بتعليق وشرح مفيد