Blog Image

قصيدة عَذلُ العَواذِلِ حَولَ قَلبِ التائِهِ للشاعر المُتَنَبّي


عَـذلُ العَـواذِلِ حَولَ قَلبِ التائِهِ

وَهَـوى الأَحِـبَّةـِ مِـنهُ في سَودائِهِ


يَشكو المَلامُ إِلى اللَوائِمِ حَرَّهُ

وَيَـصُـدُّ حـيـنَ يَـلُمـنَ عَـن بُـرَحائِهِ


وَبِمُهجَتي يا عاذِلي المَلِكُ الَّذي

أَسـخَـطـتُ كُـلَّ النـاسِ فـي إِرضائِهِ


إِن كـانَ قَـد مَـلَكَ القُـلوبَ فَإِنَّهُ

مَــلَكَ الزَمــانَ بِــأَرضِهِ وَسَـمـائِهِ


الشَـمـسُ مِـن حُـسّـادِهِ وَالنَـصرُ مِن

قُــرَنـائِهِ وَالسَـيـفُ مِـن أَسـمـائِهِ


أَيـنَ الثَـلاثَـةُ مِـن ثَلاثِ خِلالِهِ

مِــن حُــســنِهِ وَإِبــائِهِ وَمَــضــائِهِ


مَـضَـتِ الدُهـورُ وَمـا أَتَينَ بِمِثلِهِ

وَلَقَـد أَتـى فَـعَـجَـزنَ عَـن نُظَرائِهِ


شاركنا بتعليق وشرح مفيد