Blog Image

قصيدة شَكَتِ العَنتَريسُ نَصّي وَإِدلا للشاعر الحُطَيئَة


شَــكَــتِ العَــنــتَـريـسُ نَـصّـي وَإِدلا

جــي عَــلى ظَهــرِهـا وَشَـدَّ الحِـبـالِ


لا تَــشَـكَّيـ إِلَيَّ وَاِنـتَـجِـعـي الأَع

وَرَ رَحــبَ الفِــنــاءِ جَـزلَ النَـوالِ


مُـطـلَقَ الكَـفِّ وَاللِسـانِ طَـويـلَ ال

بــاعِ مِــن سِــرِّ ضِــئضِــءِ الأَقــوالِ


فَـاِسـتَـخَـفَّتـ مُـنـايَ ذِعـلِبَـةُ الغَـد

وَةِ غِـــبَّ السُـــرى مَــروحُ الكَــلالِ


قـاصِـدٌ سَـيـرُهـا تَـزورُ بَـنـي العَب

بـابِ أَهـلَ النَـدى وَأَهـلَ الفِـضـالِ


فَــتَــرامَــت أَبــا شَــريـكٍ وَلَم تَـظ

لِم هَـــواهـــا لِمـــالِكٍ أَو أَثـــالِ


حَـيـثُ لا تُـنـكِـرُ المُـجالِحَةُ العَب

طَ إِذا ضَــــنَّ أُمَّهــــاتُ الفِـــصـــالِ


يَـعـقِـرونَ العِـشـارَ لِلطـارِقِ التَو

وِ لَدى كُـــلِّ جَـــحـــرَةٍ مِـــمـــحـــالِ


مُـتَـراخي الحُبى ثَقيلينَ في المي

زانِ يَـــشـــفـــونَ صَـــورَةَ الجُهّــالِ


هَــمُّهــا الأَعــوَرُ الهِــجــانُ مُـبـا

ري الريــحِ لِلشَـرمَـحِـيَّةـِ الأَزوالِ


رَفَـعَـتـهُ الآبـاءُ فـي سَـقَـبِ العِـز

زِ وَلَم يَـــتَّكـــِل عَـــلى الأَخـــوالِ


فَـاِعـتَـرَفـتَ الرُغبى هُنَيدَةَ مِن فَض

لِ ثَــراهُ فَــنِــعــمَ مَـأوى الرِجـالِ


وَلَنِـعـمَ الفَـتـى إِذا اِحتُضِرَ البا

سُ وَكــانَــت دَعـوى الكُـمـاةِ نَـزالِ


مُــعــلِمٌ يَــضــرِبُ المُـدَجَّجـَ بِـالسَـي

فِ إِذا صــالَ دونَ سُــمـرِ العَـوالي


سُـــدتُـــمُ الحـــارِثَ بـــنَ كَــعــبٍ أُ

لي السُؤدَدِ في مَجدِها بِعَشرِ خِلالِ


أَنـتُـمُ المـانِـعـونَ نـاحِـيَـةَ السِر

بِ بِـــكُـــم حَــدُّ سَــورَةِ الأَبــطــالِ


وَالمُـجـيرونَ العاطِفونَ عَلى الدَه

رِ صِـحـابَ المَـيـسـورِ فـي كُـلِّ حـالِ


وَمُـنـاخَ العـافـيـنَ فـي زَمَنِ المَح

لِ إِذا أَجــحَــرَت حَــنـيـنُ الشَـمـالِ


وَبِــفَــصـلِ الخِـطـابِ لِلخُـطَّةـِ البَـز

لاءِ تُــعــيِــي مَهــامِـزَ المُـقـتـالِ


وَبِـحَـمـلِ العَـظـيـمِ عِندَ عُرى الكَي

دِ إِذا ضَــــنَّ كُــــلُّ صــــائِدِ مــــالِ


وَبِــرَدِّ الخُــصــومِ شَــتّــى ثِــقــالاً

مِــثــلَ مـا وَجَّبـَت هِـجـانُ الجِـمـالِ


وَبِــقَــودِ الجِــيـادِ تَـقـذِفُ بِـالأَش

لاءِ شُــعــثــاً كَــأَنَّهــُنَّ السَـعـالي


وَبِـفَـكِّ العُـنـاةِ قَد يَئِسوا في ال

قِــــدِّ مِـــن كَـــرِّ وَفـــدَةِ الرُحّـــالِ


وَبِـكَـشفِ الغَمّاءِ بِالرَأيِ ذي العَز

مِ إِذا بَــــلَّدَت دَواهـــي الرِجـــالِ


شاركنا بتعليق وشرح مفيد