قصيدة سَلي عَنّا سَراةَ بَني كِلابٍ للشاعر أبو فِراس الحَمَداني
سَــلي عَــنّــا سَـراةَ بَـنـي كِـلابٍ
بِـبـالِسَ عِـنـدَ مُـشـتَجَرِ العَوالي
لَقَــيــنــاهُــم بِــأَسـيـافٍ قِـصـارٍ
كَـفَـيـنَ مَـؤونَـةَ الأَسَـلِ الطِوالِ
وَوَلّى بِــاِبــنِ عَــوسَــجَـةٍ كَـثـيـرٍ
وَسـاعُ الخَـطـوِ فـي ضَنكِ المَجالِ
يَـرى البَـرغـوثَ إِذ نَـجّـاهُ مِـنّا
أَجَـــلَّ عَـــقـــيـــلَةٍ وَأَحَــبَّ مــالِ
تَـــدورُ بِهِ إِمـــاءٌ مِــن قُــرَيــظٍ
وَتَـسـأَلُهُ النِـسـاءُ عَـنِ الرِجـالِ
يَـقُـلنَ لَهُ السَـلامَـةُ خَـيـرُ غُنمٍ
وَإِنَّ الذُلَّ فـــي ذاكَ المَـــقــالِ
وَجُــمــهـانٌ تَـجـافَـت عَـنـهُ بـيـضٌ
عَدَلنَ عَنِ الصَريحِ إِلى المَوالي
وَعـادوا سـامِـعـيـنَ لَنـا فَعُدنا
إِلى المَـعـهودِ مِن شَرَفِ الفَعالِ
وَنَـحـنُ مَـتـى رَضـيـنـا بَـعدَ سُخطٍ
أَسَــونــا مـاجَـرَحـنـا بِـالنَـوالِ
شاركنا بتعليق وشرح مفيد