قصيدة سَقَت رَفهاً وَظاهِرَةً وَغِبّاً للشاعر أَبو تَمّام
سَــقَــت رَفــهــاً وَظــاهِــرَةً وَغِـبّـاً
أَبــا بِــشــرٍ أَهــاضـيـبُ الغَـمـامِ
لَبِـسـتُ بِهِ الصَـبـابَـةَ غَـيـرَ أَنّـي
سُـــرِرتُ بِهِ لِزَمـــزَمَ وَالمَـــقـــامِ
غَــــداةَ غَــــدَت بِهِ أُجُـــدٌ حَـــلالٌ
تَــشَــذَّرُ تَــحــتَ غِــطــريــفٍ حَــرامِ
ثَــوَت لِفِــراقِهِ الآدابُ شُــعــثــاً
وَجَـــفَّتـــ بَــعــدَهُ غُــدُرُ الكَــلامِ
أَخــو ثِــقَــةٍ نَـأى فَـبَـقـيـتُ لَمّـا
نَــأى غَــرَضــاً لِإِخــوانِ السَــلامِ
ذَوي الهِمَمِ الهَوامِدِ وَالأَكُفِّ ال
جَـــوامِـــدِ وَالمُــرُوّاتِ النِــيــامِ
يَــظَــلُّ عَــلَيـكَ أَصـفَـحُهُـم حَـقـوداً
لِرُؤيــا إِن رَآهــا فــي المَـنـامِ
وَمِـن شَـرِّ المِـيـاهِ إِذا اِستُميحَت
أَواجِــنُهــا عَــلى طــولِ المُـقـامِ
شاركنا بتعليق وشرح مفيد