قصيدة جُعِلتُ فِداكَ عَبدَ اللَهِ عِندي للشاعر أَبو تَمّام
جُعِلتُ فِداكَ عَبدَ اللَهِ عِندي
بِـعَـقبِ الهَجرِ مِنهُ وَالبِعادِ
لَهُ لُمَـةٌ مِـنَ الكُـتّـابِ بـيـضٌ
قَضَوا حَقَّ الزِيارَةِ وَالوِدادِ
وَأَحسِبُ يَومَهُم إِن لَم تَجُدهُم
مُـصـادِفَ دَعـوَةٍ مِـنـهُـم جَمادِ
فَـكَـم نَوءٍ مِنَ الصَهباءِ سارٍ
وَآخَـرَ مِـنـكَ بِـالمَعروفِ غادِ
فَهَـذا يَـسـتَهِـلُّ عَـلى غَـليلي
وَهَـذا يَـسـتَهِـلُّ عَـلى تِـلادي
وَيَـسـقـي ذا مَـذانِبَ كُلِّ عِرقٍ
وَيُـتـرِعُ ذا قَـرارَةَ كُـلِّ وادِ
دَعَـوتُهُـمُ عَـلَيـكَ وَكُـنـتَ مِمَّن
نُـعَـيِّنُهُ عَلى العُقَدِ الجِيادِ
شاركنا بتعليق وشرح مفيد