قصيدة بَني زُرارَةَ لَو صَحَّت طَرائِقُكُم للشاعر أبو فِراس الحَمَداني
بَــنـي زُرارَةَ لَو صَـحَّتـ طَـرائِقُـكُـم
لَكُنتُمُ عِندَنا في المَنزِلِ الداني
لَكِـن جَهِـلتُـم لَدَيـنـا حَـقَّ أَنفُسَكُم
وَبــاعَ بـائِعُـكُـم رِبـحـاً بِـخُـسـرانِ
فَـإِن تَـكـونـوا بَـراءً مِـن جِنايَتِهِ
فَـإِنَّ مَـن رَفَدَ الجاني هُوَ الجاني
مـابـالُكُـم يـا أَقَـلَّ اللَهِ خَـيرَكُمُ
لاتَـغـضَبونَ لِهَذا الموثَقِ العاني
جـارٌ نَـزَعـنـاهُ قَـسـراً في بُيوتُكُمُ
وَالخَـيـلُ تَـعـصِـبُ فُـرساناً بِفُرسانِ
إِذ لاتَـرُدّونَ عَـن أَكـنـافِ أَهـلِكُـمُ
شَـوازِبَ الخَـيـلِ مِـن مَثنىً وَوِحدانِ
بِـالمَـرجِ إِذ أُمُّ بَـسّـامٍ تُـنـاشِدُني
بَـنـاتُ عَـمِّكـَ يـا حـارِ بـنَ حَـمدانِ
فَـبِـتُّ أَثـنـي صُـدورَ الخَـيلِ ساهِمَةً
بِــكُــلِّ مُــضــطَـغِـنٍ بِـالحِـقـدِ مَـلآنِ
وَنَــحــنُ قَـومٌ إِذا عُـدنـا بِـسَـيِّئـَةٍ
عَـلى العَـشـيـرَةِ أَعـقَـبنا بِإِحسانِ
شاركنا بتعليق وشرح مفيد