قصيدة بَقِيَّةُ قَومٍ آذَنوا بِبَوارِ للشاعر المُتَنَبّي
بَــقِــيَّةــُ قَــومٍ آذَنــوا بِـبَـوارِ
وَأَنـضـاءُ أَسـفـارٍ كَـشَـربِ عُـقـارِ
نَزَلنا عَلى حُكمِ الرِياحِ بِمَسجِدٍ
عَـلَيـنـا لَهـا ثَوباً حَصىً وَغُبارِ
خَـليـلَيَّ ما هَذا مُناخاً لِمِثلِنا
فَـشُـدّا عَـلَيـهـا وَاِرحَـلا بِنَهارِ
وَلا تُنكِرا عَصفَ الرِياحِ فَإِنَّها
قِـرى كُـلِّ ضَـيـفٍ بـاتَ عِـندَ سِوارِ
شاركنا بتعليق وشرح مفيد