قصيدة الدَهرُ يَومٌ وَيَومُ للشاعر أَبو تَمّام
الدَهــرُ يَـومٌ وَيَـومُ
وَالعَـيـشُ عُذرٌ وَلَومُ
فَاِقصِر لِما تَشتَهيهِ
وَلا يَـكُـن مِنكَ حَومُ
وَلا تُـصـغِيَن لِقَبيحٍ
يَــقـولُهُ فـيـكَ قَـومُ
وَأَهـيَـفُ كَمُنى النَف
سِ لَيـسَ يُـغليهِ سَومُ
وَسـنـانُ في مُقلَتَيهِ
نَـومٌ وَمـا ثَـمَّ نَـومُ
أَفطَرتُ فيهِ وَقَد كا
نَ قَــبــلَهُ لِيَ صَــومُ
شاركنا بتعليق وشرح مفيد