قصيدة اِجعَلي في الكَرى لِعَيني نَصيبا للشاعر أَبو تَمّام
اِجـعَـلي فـي الكَـرى لِعَيني نَصيبا
كَـي تَـنـالَ المَـكـروهَ وَالمَـحبوبا
أَشـرِكـي بَـيـنَ دَمـعِ عَـيـنـي وَنَومي
وَاِجـعَـلي لي مِـنَ الرُقـادِ نَـصـيبا
كُنتُ أَهوى البيضَ الحِسانَ فَقَد أَص
بَــحَ حُـبّـي عَـن غَـيـرِهـا مَـحـجـوبـا
قَـرَّبـتَهـا المُـنـى وَبـاعَدَها النَأ
يُ فَـأَضـحَـت عَـن غَـيـرِهـا مَـحـجـوبا
إِن تَــكُــن مُـقـلَتـي إِذا غِـبـتِ تَـس
تَـولي عَـلَيها الدُموعُ حَتّى تَؤوبا
فَــلَكَــم نَــظــرَةٍ تُــسَــرُّ بِهــا مِــن
كِ لَهــا رَوعَــةٌ تَــســوءُ القُـلوبـا
شاركنا بتعليق وشرح مفيد