قصيدة إِنّي أَظُنُّ نِزاراً سَوفَ يَجمَعُها للشاعر الأَخطَل
إِنّـــي أَظُـــنُّ نِــزاراً سَــوفَ يَــجــمَــعُهــا
بَـــعـــدَ التَـــفَـــرُّقِ حَــربٌ شَــبَّهــا زُفَــرُ
صَــلتُ الجَــبــيـنِ رَشـيـدُ الأَمـرِ تَـعـرِفُهُ
إِذا تَــكَــشَّفــَ عَــن عِــرنــيــنِهِ القَــتَــرُ
ســارى بِهِــم أَرضَهُــم لَيــلاً فَــصَــبَّحـَهُـم
بِــوَقــعَــةٍ لَم يُــقَــدَّم قَــبــلَهـا النُـذُرُ
فَهُــــم عَــــلى آلَةٍ قَـــد بَـــيَّنـــَت لَهُـــمُ
أَمــراً عَــلانِـيَـةً غَـيـرَ الَّذي اِئتَـمَـروا
حَــتّــى رَأَوهُ صَــبــاحــاً فــي مُــلَمــلَمَــةٍ
شَهــبــاءَ يَـبـرَقُ فـي حـافـاتِهـا البَـصَـرُ
فــي عــارِضٍ مِــن كِــلابٍ يُــبــرِقــونَ إِذا
نــالَ الأَعــادِيَ مِــنـهُـم فَـيـلَقٌ هَـبَـروا
سَـــعـــى بِـــأَوتـــارِ أَقــوامٍ فَــأَدرَكَهــا
لَولا أَياديهِ ما اِمتَنّوا وَلا اِنتَصَروا
شاركنا بتعليق وشرح مفيد