قصيدة إِذا قُلتُ أَنّي آيِبٌ أَهلَ بَلدَةٍ للشاعر الحُطَيئَة
إِذا قُــلتُ أَنّــي آيِــبٌ أَهـلَ بَـلدَةٍ
وَضَـعـتُ بِهـا عَـنهُ الوَلِيَّةَ بِالهَجرِ
تَـرى بَـيـنَ مَـجـرى مِـرفَقَيهِ وَثيلِهِ
هَـواءً كَـفَـيـفـاةٍ بَـدا أَهلُها قَفرِ
إِذا صَــرَّ يَــومـاً مـاضِـغـاهُ بِـجِـرَّةٍ
نَـزَت هـامَةٌ فَوقَ اللَهازِمِ كَالقَبرِ
وَإِن عَــبَّ فـي مـاءٍ سَـمِـعـتَ لِجَـرعِهِ
خَواةً كَتَثليمِ الجَداوِلِ في الدَبرِ
وَإِن خـافَ مِـن وَقعِ المُحَرِّمِ يَنتَحي
عَـلى عَـضُـدٍ رَيّـا كَـسـارِيَـةِ القَـصرِ
تَـلَتـهُ فَـلَم تُـبـطِـئ بِهِ مِن وَرائِهِ
مُــعَــقـرَبَـةٌ رَوحـاءُ رَيِّثـَةُ الفَـتـرِ
إِلى عَــجُــزٍ كَــالبــابِ شُـدَّ رِتـاجُهُ
وَمُـسـتَـتـلِعٍ بِـالكـورِ ذي حُبُكٍ سُمرِ
شاركنا بتعليق وشرح مفيد