قصيدة إِذا راحَ مَشهورُ المَحاسِنِ أَو غَدا للشاعر أَبو تَمّام
إِذا راحَ مَــشــهــورُ المَــحــاسِــنِ أَو غَــدا
بِــليــنٍ عَــلى لَحــظِ العُــيــونِ الغَــوامِــزِ
فَــمَــن لَم تَــفُــز عَــيــنـاهُ مِـنـهُ بِـنَـظـرَةٍ
فَــلَيــسَ بِــخَــيــرٍ فــي الحَــيــاةِ بِــفــائِزِ
إِذا ما اِنتَضى سَيفَ المَلاحَةِ طَرفُهُ وَنادى
قُـــــلوبَ القَـــــومِ هَــــل مِــــن مُــــبــــارِزِ
عَــجَــزتُ فَــأَلقــى السِــلمَ قَــلبــي لِطَــرفِهِ
عَـــلى أَنَّهـــُ عَـــن غَـــيــرِهِ غَــيــرُ عــاجِــزِ
شاركنا بتعليق وشرح مفيد