قصيدة أَيوعِدُني بَكرٌ وَيَنفُضُ عُرفَهُ للشاعر الأَخطَل
أَيــوعِــدُنــي بَــكــرٌ وَيَــنــفُـضُ عُـرفَهُ
فَــقُــلتُ لِبَــكــرٍ إِنَّمــا أَنــتَ حــالِمُ
سَــتَــمــنَــعُــنـي مِـنـكُـم رِمـاحٌ ثَـرِيَّةٌ
وَغَــلصَــمَــةٌ تَـزوَرُّ عَـنـهـا الغَـلاصِـمُ
فَـمـا لِبَـنـي شَـيـبـانَ عِـنـدي ظُـلامَةٌ
وَلا بِــدَمٍ تَــســعــى عَـلَيَّ الحَـنـاتِـمُ
غِــضــابٌ كَــأَنّــي فــي بَـيـاضٍ أَكُـفِّهـِم
أَلا رُبَّمـا لَم تَـسـتَـطِـعـني اللَهازِمُ
وَنُـبِّئـتُ تَـيـمَ اللاتِ تَـنـذُرُ مُهـجَـتي
وَفـــيـــهــا هِــلالٌ طــالِعٌ وَمُــزاحِــمُ
لَنـا حُـمَـةٌ مَـن يَـخـتَـلِس بَـعـضَ سَـمِّها
مِـنَ النـاسِ يَـعـفِـر كَـفَّهـُ وَهـوَ نادِمُ
وَيَـعـتَـرِفُ البَـكـرِيُّ مـا دامَتِ العَصا
لِذي العِزِّ وَالبَكرِيُّ ما اِسطاعَ ظالِمُ
تَــدارَكَ مَــفــروقــاً بَــنــو عَــمِّ أُمِّهِ
وَقَــد حَــجَـنَـتـهُ وَالهِـجـانَ الأَراقِـمُ
شاركنا بتعليق وشرح مفيد