Blog Image

قصيدة أَيا رامِياً يُصمي فُؤادَ مَرامِهِ للشاعر المُتَنَبّي


أَيـا رامِـيـاً يُـصـمـي فُـؤادَ مَـرامِهِ

تُـــرَبّـــي عِــداهُ ريــشَهــا لِسِهــامِهِ


أَســيــرُ إِلى إِقــطـاعِهِ فـي ثِـيـابِهِ

عَــلى طِــرفِهِ مِــن دارِهِ بِــحُــســامِهِ


وَمـا مَـطَـرَتـنيهِ مِنَ البيضِ وَالقَنا

وَرومِ العِــبِــدّى هــاطِــلاتُ غَـمـامِهِ


فَتىً يَهَبُ الإِقليمَ بِالمالِ وَالقُرى

وَمَــن فــيــهِ مِـن فُـرسـانِهِ وَكِـرامِهِ


وَيَــجــعَــلُ مــا خُــوِّلتُهُ مِـن نَـوالِهِ

جَـــزاءً لِمـــا خُــوِّلتُهُ مِــن كَــلامِهِ


فَـلا زالَتِ الشَـمسُ الَّتي في سَمائِهِ

مُـطـالِعَـةَ الشَـمـسِ الَّتـي في لِثامِهِ


وَلا زالَ تَـجـتـازُ البُـدورُ بِـوَجـهِهِ

تَــعَــجَّبــُ مِــن نُـقـصـانِهـا وَتَـمـامِهِ


شاركنا بتعليق وشرح مفيد