قصيدة أَيا راكِباً إِمّا عَرَضتَ فَبَلِّغَن للشاعر الأَخطَل
أَيــا راكِــبــاً إِمّـا عَـرَضـتَ فَـبَـلِّغَـن
نُـبـاتَـةَ بِـالحِـصـنَـيـنِ وَاِبنَ المُحَلَّقِ
وَعِـمـرانَ أَن أَدّوا الَّذي قَـد وَأَيـتُمُ
وَأَعــراضُــكُــم مَــوفــورَةٌ لَم تُــمَــزَّقِ
أَلَم تَــعــلَمـوا أَنّـي أَكـونُ وَراءَكُـم
فَـمـا يُـرتَـقـى حِـصني إِلَيكُم وَخَندَقي
وَمــا أَنــا إِن عَـدَّت مَـعَـدٌّ قَـديـمَهـا
بِــمَــنــزِلَةِ المَـولى وَلا المُـتَـعَـلِّقِ
لَعَمري لَقَد أَبلَيتُ في الشِعرِ دارِماً
بَــلاءً نَــمــا فــي كُـلِّ غَـربٍ وَمَـشـرِقِ
بَـلاءَ اِمـرِئٍ لا مُـسـتَـثـيـبٍ بِـنِـعـمَةٍ
فَــتُــشــكَــرَ نُــعــمــاهُ وَلا مُــتَـمَـلِّقِ
هَــجَـوتُ كُـلَيـبـاً أَن هَـجـوا آلَ دارِمٍ
وَأَمـسَـكـتُ مِـن يَـربـوعِهِـم بِـالمُـخَـنَّقِ
وَرَهـطَ أَبـي لَيـلى فَـأَطـفَـأتُ نـارَهُـم
وَأَقـرَرتُ عَـيـنـي مِـن جِـداءِ الحَـبَـلَّقِ
فَــإِن يَــكُ أَقــوامٌ أَضـاعـوا فَـإِنَّنـي
حَـفِـظـتُ الَّذي بَـيـنـي وَبَينَ الفَرَزدَقِ
شاركنا بتعليق وشرح مفيد