Blog Image

قصيدة أَنا في ذِمَّةِ الكَريمِ سُلَيما للشاعر أَبو تَمّام


أَنــا فــي ذِمَّةـِ الكَـريـمِ سُـلَيـمـا

نَ السَليمِ الهَوى الرَئيفِ الهُمامِ


نُــطــتُ هَــمّــي مِــنــهُ بِهِــمَّةـِ قَـرمٍ

ثَـــقَّلـــَت وَطــأَتــي عَــلى الأَيّــامِ


بِــحُــسـامِ اللِسـانِ وَالرَأيِ أَمـضـى

حـيـنَ يُـنـضـى مِـنَ الجُرازِ الحُسامِ


مــاجِــدٌ أَفــرَطَــت عِــنــايَــتُهُ حَــت

تــى تَــوَهَّمــتُ أَنَّهـا فـي المَـنـامِ


مـا تَـوَجَّهـتُ نَـحـوَ أُفـقٍ مِنَ الآفا

قِ إِلّا وَجَـــدتُهـــا مِـــن أَمـــامــي


كُــلَّ يَــومٍ تَــرى نَــوالَ أَبــي نَــص

رٍ لَنــا عُــرضَــةً بِــأَدنـى الكَـلامِ


لَم أَزَل فـي ذِمـامِهِ المُعظَمِ المُك

رَمِ حَــتّــى ظَــنَــنــتُهُ فــي ذِمـامـي


يــا سُــلَيــمــانُ تَـرَّفَ اللَهُ أَرضـاً

أَنــتَ فــيـهـا بِـمُـسـتَهِـلِّ الغَـمـامِ


وَلَعَــمــري لَقَــد كُــفـيـتُ لَكَ الدَع

وَةَ إِذ كُــنــتُ شــاتِــيــاً بِـالشَـآمِ


أَنــا ثــاوٍ بِــحِــمـصَ فـي كُـلِّ ضَـربٍ

مِــن ضُــروبِ الإِكـثـارِ وَالإِفـحـامِ


كُــــلُّ فَـــدمٍ أَخـــافُ حـــيـــنَ أَراهُ

مُــقــبِــلاً أَن يَــشُـجَّنـي بِـالسَـلامِ


رافِـــعـــاً كَــفَّهــُ لِبِــرّي فَــلا أَح

سِـــبُهُ جـــاءَنــي لِغَــيــرِ اللِطــامِ


فَــبِـحَـقّـي إِلّا خَـصَـصـتَ أَبـا الطَـي

يِــبِ عَــنّــي بِــطَــيِّبــٍ مِــن سَـلامـي


وَثَـنـائي مِـن قَـبـلِ هَـذا وَمِـن بَـع

دُ وَشُــكــري غَــضٌّ لِعَــبــدِ السَــلامِ


شاركنا بتعليق وشرح مفيد