Blog Image

قصيدة أَمُحَمَّدَ بنَ سَعيدٍ اِدَّخِرِ الأُسى للشاعر أَبو تَمّام


أَمُـحَـمَّدَ بـنَ سَـعـيـدٍ اِدَّخِرِ الأُسى

فـيـهـا رُواءُ الحُـرِّ يَـومَ ظِـمائِهِ


أَنتَ الَّذي لا تُعذَلُ الدُنيا إِذا

مـا النـائِباتُ صَفَحنَ عَن حَوبائِهِ


لَو كـانَ يَـغـنـى حـازِمٌ عَـن واعِظٍ

كُــنــتَ الغَــنِـيَّ بِـحَـزمِهِ وَذَكـائِهِ


لَسـتَ الفَـتى إِن لَم تُعَرِّ مَدامِعاً

مِـن مـائِهـا وَالوَجـدُ بَعدُ بِمائِهِ


وَإِذا رَأَيتَ أَسى اِمرِىءٍ أَو صَبرَهُ

يَـومـاً فَـقَـد عـايَـنتَ صورَةَ رائِهِ


إِنّـي أَرى تِـربَ المُـروءَةِ بـاكِياً

فَـأَكـادُ أَبـكـي مُـعـظِـمـاً لِبُكائِهِ


حَـقٌّ عَـلى أَهـلِ التَـيَـقُّظـِ وَالحِجى

وَقَــضــاءُ طَــبٍّ عــالِمٍ بِــقَــضــائِهِ


أَلّا يُــعَــزّى جــاذِعٌ بِــحَــمــيــمِهِ

حَـــتّـــى يُــعَــزّى أَوَّلاً بِــعَــزائِهِ


شاركنا بتعليق وشرح مفيد