Blog Image

قصيدة أَما وَالَّذي غَشّى المُبارَكَ خِزيَةً للشاعر أَبو تَمّام


أَمــا وَالَّذي غَــشّــى المُــبــارَكَ خِـزيَـةً

يُـغَـنّـي عَـلى الأَيّـامِ رَكـبٌ بِهـا رَكَـبا


لَقَـــد ظَـــلَّ مُـــقـــرانٌ يَــحُــكُّ بِــعِــرضِهِ

قَــوافِــيَ شِــعــرٍ لَو تَــدَبَّرَهــا جُــربــا


إِذا مـا عَـصَـت مَـن رامَهـا وَسَـمـا لَهـا

أَطـاعَـت فَـتـىً عَـضـبـاً يَـسوسُ حِجاً عَضبا


رَجــا أَن يُــنَــجّــيــهِ خَــســاسَــةُ قَــدرِهِ

وَلَم يَـدرِ أَنَّ اللَيـثَ يَـفـتَـرِسُ الكَـلبا


أَمُــقــرانُ كَــم قِــرنٍ لَقــيــتَ بِـمَـشـهَـدٍ

فَــكــانَ بِهِ رَفــعــاً وَكُــنـتَ بِهِ نَـصـبـا


تَــــراهُ إِذا مــــا جِــــئتَهُ مُـــتَهَـــلِّلاً

إِلَيــكَ وَمَــســروراً كَــأَن قَـد رَأى زُبّـا


غَــليــظٌ مَــجــاري فِــكــرِهِ لَو ضَــرَبــتُهُ

عَلى ما بَدا لي مِنهُ لَم يَفهَمِ الضَربا


إِذا كــانَ وَجــهُ المَــرءِ يَـبـسـاً فَـإِنَّهُ

يُـقـاسـي عِـجـانـاً لا اِمتِراءَ بِهِ رَطبا


شاركنا بتعليق وشرح مفيد