Blog Image

قصيدة أَلا ما لِسَيفِ الدَولَةِ اليَومَ عاتِبا للشاعر المُتَنَبّي


أَلا مـا لِسَـيفِ الدَولَةِ اليَومَ عاتِبا

فَـداهُ الوَرى أَمـضـى السُـيوفِ مَضارِبا


وَمـالي إِذا مـا اِشـتَـقتُ أَبصَرتُ دونَهُ

تَــنــائِفَ لا أَشــتــاقُهــا وَسَـبـاسِـبـا


وَقَـد كـانَ يُـدنـي مَـجـلِسـي مِـن سَمائِهِ

أُحــادِثُ فـيـهـا بَـدرَهـا وَالكَـواكِـبـا


حَــنــانَــيـكَ مَـسـؤولاً وَلَبَّيـكَ داعِـيـاً

وَحَــســبِــيَ مَـوهـوبـاً وَحَـسـبُـكَ واهِـبـا


أَهَـذا جَـزاءُ الصِـدقِ إِن كُـنـتُ صـادِقاً

أَهَـذا جَـزاءُ الكِـذبِ إِن كُـنـتُ كـاذِبا


وَإِن كـــانَ ذَنـــبــي كُــلَّ ذَنــبٍ فَــإِنَّهُ

مَحا الذَنبَ كُلَّ المَحوِ مَن جاءَ تائِبا


شاركنا بتعليق وشرح مفيد