Blog Image

قصيدة أَلا لِلَّهِ وَيومُ الدارِ يَوماً للشاعر أبو فِراس الحَمَداني


أَلا لِلَّهِ وَيـومُ الدارِ يَـوماً

بَـعـيـدَ الذِكـرِ مَحمودَ المَآلِ


تَـرَكـتُ بِهِ نِـسـاءَ بَـنـي كِلابٍ

فَـوارِكَ مـايُرِغنَ إِلى الرِجالِ


تَرَكنا الشَيخَ شَيخَ بَني قُرَيظٍ

بِـبَـطنِ القاعِ مَمنوعَ الزَيالِ


مُــقــاطَــعَــةٌ أَحِــبَّتــُهُ وَلَكِــن

يَـبـيتُ مِنَ الخَوامِعِ في وِصالِ


تَــخِــفُّ إِذا تَـطـارَدنـا كِـلابٌ

فَـكَـيـفَ بِهـا إِذا قُلنا نَزالِ


تَـرَكـنـاهـا وَلَم يُـتـرَكنَ إِلّا

لِأَبـنـاءِ العُمومَةِ وَالمَوالي


فَلَم يَنهَضنَ عَن تِلكَ الحَشايا

وَلَم يَـبـرُزنَ مِن تِلكَ الحِجالِ


شاركنا بتعليق وشرح مفيد