قصيدة أَلا أَيُّها الرَبعُ الخَلاءُ مَشارِبُه للشاعر الراعي النُمَيري
أَلا أَيُّهـا الرَبـعُ الخَلاءُ مَشارِبُه
أَشِـر لِلفَـتـى مِـن أَينَ صارَ حَبائِبُه
فَــلَمّــا رَأَيــنــا أَنَّمـا هُـوَ مَـنـزِلٌ
وَمَــوقِــدُ نـارٍ قَـلَّمـا عـادَ حـاطِـبُه
مَــضَــيـتُ عَـلى شَـأنـي بِـمِـرَّةِ مُـخـرَجٍ
عَنِ الشَأوِ ذي شَغبٍ عَلى مَن يُحارِبُه
وَأَوسُ بـنُ مَـغـراءَ الهَـجـيـنُ يَسُبُّني
وَأَوسُ بـنُ مَـغـراءَ الهَـجينُ أُعاقِبُه
تَــمَــنّــى قُـرَيـشٌ أَن تَـكـونَ أَخـاهُـمُ
لِيَـنـفَـعَـكَ القَولُ الَّذي أَنتَ كاذِبُه
قُـرَيـشُ الَّذي لا تَـسـتَـطـيـعُ كَـلامَهُ
وَيَـكـسِـرُ عِـنـدَ البـابِ أَنفَكَ حاجِبُه
شاركنا بتعليق وشرح مفيد