قصيدة أَلِئالِ إِبراهيمَ بَعدَ مُحَمَّدٍ للشاعر المُتَنَبّي
أَلِئالِ إِبــراهــيــمَ بَـعـدَ مُـحَـمَّدٍ
إِلّا حَــــنـــيـــنٌ دائِمٌ وَزَفـــيـــرُ
مـا شَـكَّ خـابِـرُ أَمـرِهِـم مِن بَعدِهِ
أَنَّ العَــزاءَ عَــلَيــهِــمِ مَــحـظـورُ
تُـدمـي خُـدودَهُـمُ الدُموعُ وَتَنقَضي
ســـاعـــاتُ لَيــلِهِــمِ وَهُــنَّ دُهــورُ
أَبــنــاءُ عَــمِّ كُــلُّ ذَنــبٍ لِاِمــرِئٍ
إِلّا السِـعـايَـةَ بَـيـنَهُـم مَـغـفورُ
طـارَ الوُشـاةُ عَلى صَفاءِ وِدادِهِم
وَكَذا الذُبابُ عَلى الطَعامِ يَطيرُ
وَلَقَـد مَـنَـحـتُ أَبا الحُسَينِ مَوَدَّةً
جـــودي بِهـــا لِعَــدُوِّهِ تَــبــذيــرُ
مَــلِكٌ تَــصَـوَّرَ كَـيـفَ شـاءَ كَـأَنَّمـا
يَـجـري بِـفَـصـلِ قَـضـائِهِ المَـقدورُ
شاركنا بتعليق وشرح مفيد